مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل
تواجة الدولة العراقية مشاكل متعددة، ومن اهم هذه المشاكل التي تؤثر في العملية الاقتصادية والانتاجية عدم مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، فضال عن عدم قدرة مؤسسات التعليم العالي على التحكم باحتياجات السوق ومواكبة التغيرات والتطورات الدائمة في تلك الاحتياجات في ظل ظروف توسع الطلب على التعليم وتضخيم مخرجاته.
تشير كل المؤشرات الى ضعف المواءمة بين نواتج التعليم وحاجة سوق العمل المحلي والعالمي ومتطلبات التنمية البشرية والاقتصادية في العراق، جانب منها يتعلق بعدم تطوير مناهج التعليم الجامعي، وضعف التدريب سواء من ناحية المحتوى ام الطرائق، مما تشير النتائج الى انها مناهج جامدة او تغيير ببطء لا يلائم سرعة تغيير احتياجات التنمية واسواق العمل. ونتيجة لذلك انتشرت ظاهرة البطالة وازدادت معدالت العاطلين عن العمل من خريجي الجامعات، مما يشكل عبئا على الجهات الحكومية لتوفير فرص عمل مناسبة العداد الخريجين الكبيرة سنويا، حيث اصبحت المواءمة ضرورة حقيقية للتحولات التي يشهدها العصر الحديث ومفهوم العولمة والتقدم التكنولوجي.
للاطلاع على المقال بالكامل اضغط هنا